بغداد: شبكة أخبار العراق - أبدت لجنة الامن والدفاع النيابية السبت استغرابها "الشديد" من اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي عن "نهاية الحرب على الارهاب في العراق"، وفيما أكدت ان التنظيم لايزال يشكل خطرا على الامن في البلاد اكدت عدم وجود دراسة واقعية عن التنظيم وقال عضو اللجنة شوان محمد طه إن "الحديث عن انتهاء تهديد تنظيم القاعدة بشكل قطعي امر غير صحيح وذلك لعدم وجود دراسة عملية تثبت نهاية التنظيم" متسائلا "من هم الذين قاموا باقتحام اكبر واخطر مؤسسة امنية في بغداد وهي مديرية مكافحة الارهاب". واوضح طه أن "زمام المبادرة بيد الارهابيين وليست بيد القوات الامنية، نرى استهداف المؤسسات الامنية بصورة متكررة لذا فان الحديث عن انتهاء تنظيم القاعدة يجب ان يكون معتمدا على دراسة واقعية" مبينا أن " تنظيم القاعدة لايزال يحتفظ بأماكن فعالة له خصوصا في محافظة ديالى" حسب قوله. واعلن المالكي خلال لقائه الاسبوع الماضي، بعدد من الضباط عن ان "المعركة مع الإرهاب انتهت" وقال ايضا أن "ما بقي هو خلايا تبحث هنا وهناك عن فرصة أو ثغرة تقف خلفها إرادات من دول أخرى تستغل الظرف الحاصل في المنطقة". ويأتي إعلان المالكي نهاية المعركة مع الإرهاب في وقت بدأت تتضاعف المخاوف مما يمكن أن يحصل في سوريا جراء تزايد أعمال العنف هناك، ودخول آلاف اللاجئين السوريين إلى داخل الأراضي العراقية بعد أن رفضت بغداد استقبالهم أول الأمر خشية تدفق مطلوبين للقضاء العراقي كانوا قد تسللوا خلال سنوات العنف الطائفي إلى سوريا.